فيما أعلنت الهيئة العامة للرياضة موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على لعب مباراة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أمام المنتخب فلسطين يوم 15 أكتوبر على استاد الشهيد فيصل الحسيني بمدينة رام الله في فلسطين، أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن لعب المنتخب السعودي على أراضي فلسطين، لا يغير من واقع الموقف السياسي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية.
وتأتي الموافقة السعودية استجابة لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وفي إطار دعم المملكة للرياضة والشباب في جميع الوطن العربي، وسبق أن دعمت تطوير قطاع الرياضة في غزة بـ8 ملايين دولار بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن ذلك يأتي تلبية لطلب الاتحاد الفلسطيني ورغبتهم في استضافة المباراة، وحرصا على أن لايحرم المنتخب الفلسطيني من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره أسوة بالدول الاخرى، والتزاما بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للعب المباريات حسب الجدول المقرر وتحقيقا لتساوي الفرص بين المنتخبين.
وقال مراقبون إن الفيفا يفرض عقوبات قاسية ضد المنتخبات التي تتخلف عن اللعب في بعض الدول دون وجود حجج قوية؛ تصل حد الحرمان من المشاركات الدولية، وجاءت المشاركة السعودية في إطار حرصها على عدم فرض أية عقوبات عليه من هذا النوع.